بـسـم الله الـرحـمـن الرحـيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاة في قاعة الإمتحان دخلت وهي في حالة اعياء واجهاد واضح على محياها جلست في مكانها المخصص في القاعة
وسلمت آوراق الامتحان واثناء انقضاء دقائق الوقت لا حظت المعلمة تلك الفتاة اللتي لم تكتب آي حرف على ورقة
آجابتها حتى بعد ان مضى نصف زمن الإمتحان فأثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة
وفجأة !!
أخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الإجابة وبدأت في حل اسئلة الإختبار بسرعة أثارت استغراب المعلمه
ودهشت تلك المعلمة التي كانت تراقبها وفي لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع اسئلة الامتحان
وهذا ما زاد دهشة تلك المعلمة التي اخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاه لعلها تستخدم أسلوبا جديد
في الغش ولكن لم تلاحظ أي شيء يساعدها على الإجابة !!
وبعد ان سلمت الفتاة أوراق الإجابة سألتها المعلمة ما الذي حدث معها ؟؟
فكانت الإجابة المذهلة المؤثرة المبكية !!
أتعلمون ما ذا قالت ؟؟
إليكم ما قالته تلك الفتاه:
لقد قالت تلك الفتاه أنها قضت ليلة هذا الاختبار سهرانة إلى الصباح !!
ما ذا تتوقعون على أي شيء كانت سهرانه هذه الفتاة ؟؟ !!
تقول قضيت تلك الليلة وانا أمرض واعتني بوالدتي المريضة دون أن اذاكر أو اراجع اختبار الغد
فقضيت ليلي كله اعتني بامي المريضة
ومع هذا اتيت إلى الاختبار ولعلي استطيع ان افعل شيء في الإمتحان
رايت ورقة الإمتحانوفي بداية الأمر لم استطع أن أجيب على الأسئلة
فما كان مني إلا أن سألت الله عز وجل بأحب الأعمال إليه وما قمت به من اعتناء بأمي المريضة
إلا لوجه الله وبراً بها ..
وفي لحظات وكأني أرى الكتاب أمامي واخذت بالكتابة
بالسرعة اللي ترينها وهذا ما حصل لي بالضبط واشكر الله على استجابته لدعائي
سبحآن الله..
هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وأنه من أحب الأعمال إلى الله عز وجل
فجزى الله تلك الفتاة خيراً وحفظها لأمها..
اللهم آجعلنا من البارين بوالدينا ..اللهم آمين