بداخل كل منا قلبا يفرح ويحزن ...يحب ويكره ....يرقص ويتألم ...يفي بالوعود ويخون

هل فكرت لماذا هذه الأحاسيس المختلفه بداخل قلب واحد ...

هل فكرت لماذا وجد الحب في القلب ؟؟ وما هو معني الحب ؟؟

هل الحب كعبير الزهره الجميله عندما تذبل يذهب رحيقها وعبيرها ؟؟

ام الحب كالنسمه الرقيقه التي تمر علينا فلا نحس بها الا بعد ان نفقدها ؟؟

ام الحب كالطفله الصغيره التي تلعب وتلهو في مرح ولكنها تبكي عندما ياخدوا منها

لعبتها؟؟

ام الحب كالشمس المشرقه التي تغيب عنا بدفئها ونورها؟؟؟

ام الحب كالقمر المنير الذي يذهب بضوئه عنا ؟؟؟؟

أرجوكم أجيبوني ما هو الحب من وجهه نظركم ؟؟

فلقد تعبت من محاولتي لايجاد معني للحب
>>>>>>>>>>>>نتوقف هنا لحظات<<<<<<<<<<<<<<

لا ادري هل احببته حقا ام هو الخيال ...

اذا كان خيال فلماذا عشت فيه ؟؟

وان كان حقيقه وكنت احبه حقا فلماذا رحل ؟؟

ولكن ماذا افعل ؟؟..أحببته ...أحببت احاديثه ...أحببت الخيال

ما أجمل حبنــــــــا

ما أجمل حديثنـــــــــا

ما أجمل احساسنـــــــــا

ما أجمل هذه الذكريـــــــــــــــات

كنت أميرالأحلام في نظره .. أمير أرض الخيال ...

لمــــاذا أحببته ؟؟ هل هناك من يجيبني ؟؟

اعذروني فانا حتي الآن لا أعرف لمــــــاذا ؟؟

أأحبته ... أعشقته ...ام تناسيت الدنيا من حولي لأعيش معه في دنيا الخيال التي رسمها لي

ليتني أجد الاجابه لأستريح ...ولكن لماذا ابحث عن اجابه فقد مضي ولن يعود !!!!!

لن يرجع ابدا ... وانا مازلت حتي الان لم أتخلص من دنيا الخيال

الذكريــــــــــــات هي كل ما تبقي لي وياليتها لم تبقي يا ليتها رحلت معه

انها كالأطلال التي تستميت لتبقي ....ذكريات مهدمه محطمه ليتها تنهار لكي يرتاح قلبي

ليتني أعود لعالمي واترك ورائي دنيا الخيال بأطلالها

لأعود كما كنت وأتخلي عن لقبي... لقب أميرلأحلام في أرض الخيال

حقا لا أدري لماذا بدأ الحب ؟؟؟ ...

ولا أدري لما انتهي الحب .

فلقد تعبت من محاولتي لايجاد معني للحب:


الحب .. هو ذاك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصته المنتظرة ليداعب الاحساس .. ويسحر الاعين .. ليتسلل بهدوء .. ويستقر في غفله من العقل ورغما عنك .. داخل تجاويف القلب ... ليمتلك الروح والوجدان ..ليسيطر على كل كيان الانسان...
والحب هو ذاك الشعور الذي يتملك الانسان في داخله ويطوف به العالم حيث يشاء بافراحه واحزانه

هذا هوا الحب من وجهه نظرى سلمت يداكى يا ايمى

ميرسي يامودي ربنا يخليك