نعود قليلا الى الوراء في الذاكرة ونتذكر قليلا كيف كانت المرأة في الاسلام في الجاهلية عندما
كان الوأد , كانت سلعة تباع وتشترى تباع كالبهيمة تورث ولا ترث , تملك ولا تملك
يقرر أحد المجامع الروسية أنها حيوان نجس يجب عليه الخدمة فحسب فهي كالكلب العقور
تمنع من الضحك .
عند اليهود اذا حاضت تكون نجسة تنجس البيت وكل ما تلمسه من طعام أو انسان ,
يقوموا بطردها بنصب خيمة يقدمون لها الخبز والماء كاالحيوان فاذا تطهرت عادت
عند الهنود الوثنيين عباد البقر تحرق بعد موت زوجها ,
الاسلام ما ذا يقول :
الاسلام بنعمته يرفع مكانة المرأة ويرفع شأنها ويعلي قدرها خصها الله بسورة (النساء)
أععطاها الحقوق الكاملة كالرجل بالعلم والعمل والميراث
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال( انما النساء شقائق الرجال و رفقا بالقوارير )
وصانا الله تعالى بالحجاب (العفة) ليتقيها الذئاب , فالحجاب عبادة خاصة بالنساء
تؤدب بها الرجل وتكسبهم الحسنات بغض البصر ,
ولكن ما يسمى الحضارة جاءوا بها عبثا لينصروا المرأة ويحررها من قيد الاسلام
وهو حجابها عن طريق مجلة - مسلسل - أغنية فاجرة يريدونها أن تكون عاهرة -فاجرة-
يقول أحدهم وهم دعاة على أبواب جهنم يقول ( لا تستقيم حالة الشرق الاسلامية لنا حتى
يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن وحتى تؤتى الفواحش والمنكرات
وآخر يقول : كأس وغانية يفعلان بالأمة المحمدية ما لا يقعله ألف مدفع اغرقوهم بالشهوات
قاسم أمين محرر المرأة من العفة والفضيلة , الحجاب ضرر على المرأة فهو معرقل لحياتها
اليومية ’ سعد زغلول عاد من منفاه من بريطانيا الى مصر يعود زعيم وطني قومي
النساء جاءوا لاستقباله وزوجته صفية التي تصل معه على الباخرة ينزل ويتجه الى
سرادق النساء المحجبات فتكون هدى شعراوي ضمن سرادق النساء فتنطلق اليه هدى فيصافحها
ويمد يده الى حجابها ويرفع عنها الحجاب وهي تضحك وتصفق ويضحك هو ويصفق
ثم تصفق النساء كافة , فانطلقوا الى مظاهرة سموها (سموها ميدان التحرير والله ما هو الى
تحرير من الفضيلة والاخلاق انطلقوا الى ميدان الاسماعيلية محجبات ليعلمن الرذيلة
ويبدأن في تقليد الكافرات أحرقنا الحجاب , أحرقنا والله العفة
تقول النساء للرسول صلى الله عليه وسلم : ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله فما لنا من
عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله ؟ فقال رسول الله : من قعدت في بيتها وأطاعت
زوجها تدرك عمل المجاهدين .
ألا تستحق منا السيدة المجاهدة( زينب الغزالي ) ان تكون لنا قدوة فهي دافعت عن لا اله الا الله
عذبت كما يعذب الرجال وهي في الستين 60من عمرها صابرة محتسبة الاجر عند الله
أعطى الله المرأة المسلمة كافة حقوقها فلنرجع الى القرآن والسنة فان فيها الكثير لكرامة
وعفة وفضيلة المرأة المسلمة.