لم يكن هنالك أحد بجواري
وقعت وأنا أتعكز بكل ما هو أمامي
وقعت أتمايل بجسدي
وأخبئ ما ظهر من ألآمي
وقعت
أنـادي بصوتي وكلماتي بين لساني
أيـن أنتم ؟!
لم أعد أشعر بجسدي وكياني
آه لو سمعتها أذانكم لـ بكت من صعوبة ما جرى لي
أيـن أنتم ؟!
فـ ها أنا جسد ملقى أستجمع عظامي
وأحرك يدي وأرفع جسدي ورأسي يدور من خلفي وأمامي
تختنق عبراتي بين لفظي وكلماتي
وكأنني أضغط الجرح وهو مازال نازفاً دامي
بربكم أي ألآمي هي ألآمي ؟!
أي معاناة أنا أعاني
أي حديث يجعلني طائراً سامي
إلى متى أحدق بهي بلا هدفاً أنا من أجله
أضحي وأحامي
أعلم جيداً سأموت غداً
ولكن إلى متى سأنظر لعمراً كان لي وأصبح فاني
سأموت غداً
وكل العبرات التي كتبتها ستقف بجوار أقلامي
ما الجديد عندما تموت الكلمات بقلب مغرماً كان هو المجني والجاني
ما الجديد عندما سأموت غداً
ويقف الآخرين بمكان كان مكاني
ويقف حظي معلن اختفاءه من زماني
لا جديد فـ جرحي نازفاً دامي
ولو النزيف بيدي لكان نهراً جاري
ولما استطاعت قبائل الأنس والجن
أن تطفئ ناري
لأشعلت قلباً بسبب الحب أصبح قاتلا
والكل ينادي سآخذ بثأري
عند ضوء القمر ورقصة الموت الآخيره
سأشعل بركان
وأحمل ريشة فنان
وأغني بجميع الإلحان
كان يا مكان
هنا أنثى تقف بكل الأزمان
لا تعرف للقدر طريق
ولا تسير بنفس الطريق
تسير بالخط المعكوس
تواجه الشمس من الغروب
وتنظر للقمر عند الكسوف والخسوف
لا تؤمن بالوقاية
وتعشق كل هواية
تستفز الجرح فيأتي غاضباً من برودها
بدأت أطرافها كالجليد
وبداخلها بركان يثور في كل وريد
أحبت أن تنظر للقمر
فـ زاد في قلبها القهر
فكيف لي أن أكون هنـا
وهو هنـاك
ولا أحد سواء أنـا
ولا يوجد سواك ,,
موسيقى الظلام
والقمر يختبئ خلف كل هذيان
وأنـا لا أعلم
من سيموت ومن سيقف إلى الآن
ضجيج قد أزعج ذلك الصمت بداخلي
فلم يكن لي سوى .... قلم
ولم تكن لي سوى .... ورقة
فكم للسقوط حوار وكم للألم معاني عندما تستغلها الاقلام