أحببتك جدا...
لدرجة انى توهمت ان الحياه حولى ...والحياه بى ...تستمر
استمرار يتها...من استمرارك وبقائك معى ...
أحببتك جدا...لدرجة انى صدقت ...انك حين تغيبى ...
تغيب كل الاشياء ...وانك حين تغيبى ...اغيب انا ...
احببتك لدرجة انى ظننت ...انك المراه الوحيده التى تسكن الارض
وانك المراه الوحيده التى تسكن بداخلى ...
لدرجه انى اعتقدن ...اننى اتنفس وجودك كى لااختنق ...
وانك انفاسى التى تبقينى على قيد الحياه...
احببتك جدا ...لدرجه انى ندمت ...على كل احساس سبقك الى قلبى
وعلى كل حكاية لم تكونى انت ...بطلتها...
احببتك لدرجه انى فكرت ...فى ان اشعل الشمس لك يوم ميلادك
وان اهديكى الكون فى لقائى الاول بك...
لدرجه انى كنت اتطاير فرحا حين اتزكر وجودك فى حياتى ...
وارتجفت رعبا حين يخطر خاطر الفراق فى بالى ...
احببتك جدا ...لدرجة انى تنازلت ...عن زاتى... وعالمى ...
واصحابى ...وكل شئ بحياتى ...واحتفظت بك...
احببتك جدا لدرجة انى ترقبت ...فى كل ايامى ...خروجك من
دفاتر احلامى سنوات طويله...
وانتظرت شروق شمسك على واقعى عمرا باكمله ...وصدقينى
لم اندم على زلك فى اى لحظه...
احببتك جدا ...لدرجة انى استهلكت الكثير من وقتى كى استوعب
فكره وجودك بقربى...
واستهلكت الكثير من صحتي ...كى استوعب فكره بعدك عنى ...
احببتك جدا ...لدرجة انى فقدت كل طريق يؤدى الى الفرح
وكل طريق يؤدى الى الحياه ...بعد رحيلك عنى...
احببتك جدا ...لدرجة اننى امامك ...اغمض عيونى ...
لربما يستطيع خيالى ... ان يرسم براءة الطفولة فى عينيكى ...
احببتك جدا...لدرجة انى مازلت احاول فاشلا قياس مساحه
هزه العباره (أحببتك جدا)
صدقينى عندما احببتك وضعت حبل المشنقه فى عنقى
وعندما احببتك اكثر من اللازم ... وضعت طرف الحبل بيدك انت...
واتساءل الان فقط ...هل كنت رجلا مملا ...
حين كنت اسالك كل يوم ..هل تحبيني ؟؟
ام اننى كنت عاشقا غبيا ...
حين صدقت انك بالفعل ...تحبينى ...
يخيل الى اننى لم اتدرج بمشاعرى تجاهك .
واننى احببتك من القمة ...لاننى كلما حاولت
ان احبك اكثر ...اكتشفت انه لايوجد اكثر

عندما نحب فإننا نرى من نحبه
بالنسبة لنا الحياة
وفقدناه لنا الموت بعينه
تتربع كلماتك على فراش قلبي
فترسم على محياي بسمة رضا
و تذكرني بالذي مضى
و تبتهج اللحظات من حولي تزدان بي الحياة
أغادير القلوب








































الكلمات باهته امام هذه الحروف


هل ننسج لها معطفآ من بريق الذهب


ام نلبسها اوسمه من شذا الزهر


لكنني تعثرت بين سطورك وحروفك



لكن حروفك اثلجت صدري

ميرسي علي المشاركه ياقمر