قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :
ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر :
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .

[/center]

لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى

, فقال
له الأمير يا هذا :

فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !

ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .

يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر
قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفى
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .

ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها
ازدادت في عينه جمالاً و حسناً
فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت ,
و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت ..
و الصابر و الشاكر في الجنة.

قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد.

فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.

ميرسى يا ايه

مدخل للقصة ..

تدور أحداث القصة حول ثلاث أصدقاء .. على و حمادة والمنسي ..
على ( عبقرينو ) هو محور الأحداث حيث قام بصناعة آلة للتنقل عبر الزمن ..
تدور أحداث القصة بشكل كوميدي و أحيانا غامض و أحيانا مرعب ..
تبدأ الاحداث فى الوقت الحاضر
ثم ينتقل بالآلة عبر الزمن .. إلى المستقبل أو إلى الماضي ..

شخصيات القصة

على ... عبقرينو
حمادة ... الفيلسوف
المنسي .. واحد صاحبهم

في إحدى المناطق بمدينة الإسكندرية .. كان يسكن العبقري على .. وهو كان طالب نابغة .. ذكى ..
تخرج من كلية الهندسة بعد سبع سنوات .. ولم يحصل سوى على تقدير مقبول ..
لكنه كان يري أن الكلية ما كانت إلا طريق للمعرفة وفتح الأفق فقط .. فهو كان يريد المعلومات
وليس حفظ المعلومات ونص القوانين وغيرها من الأشياء التي لا تودي ولا تجيب ..

المهم .. كان على يخطط منذ أن كان بالعام الثاني في كلية الهندسة .. تصميم آلة زمن !!
كان يجمع الكتب من المكتبات ويبحث عن الأفكار عبر الانترنت وخاصة منتدى برامج داماس .. !!

بدأ العمل بها ولم يتعاون معه فيها أي شخص سوي Magic-M .. حيث كان يقدم له الأفكار من وقت لآخر ..
وكلما احتاج إلى مساعدة وجده عونا له .. ولكن أصحابه حمادة والمنسي كانوا من وقت لآخر يمرون عليه ..
ويتشاورون حول الفكرة نفسها .. كلاهما لم يكن يفكر في أن صاحبهم عبقرينوا قد ينجح في مشروعه وفكرته ..
ولكنهم حاولوا ألا يحبطوه .. يكفى الظروف المحيطة به ..



بعد مرور عدة سنوات من بداية عمله في الآلة .. أخبر أصدقاءه عندما تخرج من الكلية
بأنه أوشك على الانتهاء من صنع الآلة .. التي ظل يعمل فيها أياما وأيام ..

وقد حان الوقت .. فقد نجح في تصميم الآلة .. واخبرهم بأنه سوف يجربها بعد كام ساعة كدة
حتى ينتهى من الإعدادات النهائية .. وأخبرهم بأن يأتوه في اليوم التالي في نفس الموعد تماما

.. فوافقا على ذلك ..


بمجرد خروجهما من الباب .. دخل عبقرينو إلى الآلة وقام بتشغيلها على الفور ... وقام بضبط الوقت

بحيث تنقله الآلة بعد يوما واحدا من الآن .. وبالفعل

انتقل يوما كاملا .. وخرج من الآلة .. وانتظر أن يدق الباب .. ولكن الجرس لم يرن ... استغرب عبقرينو على ما حدث ...
نظر إلى النتيجة ( التقويم ) وجد الورقة مكتوب عليها تاريخ نفس اليوم !!

بدأ الإحباط يتسلل إلى قلبه .. ولكن بعد قليل دق جرس الباب ..



افتح يا على .. يا على .. .. قام على وفتح الباب .. وجد صديقيه على الباب .. سألهم ..رجعتوا تانى ليه !!
.. قالوا له .. مش أنتا اللي قلتلنا تعالوا بكرة ..

عبقرينو : آه صحيح .. هوة فات يوم !!
المنسي .. باين عليك في غيبوبة وللا إيه
حمادة : احتمال يكون أتجنن ... هههههههه .. وبعدين أنتا ماشيلتش ورقة النتيجة ليه !!
عبقرينو : آه صحيح ..

( بدأت أعراض الذهول والفرحة تظهر على وجهه .. وابتسامة مجنونة !! )


ويقول بصوت عالي .. أنا نجحت .. نجحت .. المكنة اشتغلت .. اشتغلــــــــــــــــــــــــــــت ...

حمادة والمنسي لم يفهموا شيئا ..



إيه يابنى أنتا جربتها .. قال لهم أيوة جربتها .. جربتهااااااااااا واشتغلت

المنسي .. يا جامد يا جامد .. وروحت فين بقي !!
عبقرينوا .. جيت هنا ..
حمادة : جيت هنا ؟؟ .. يعنى إيه جيت هنا .. أنتا بتستهبل !!

عبقرينوا : لا والله .. إنا شغلتها بعد ما خرجتوا من شوية
وظبطها على يوم واحد .. ومجاش في بالى موضوع ورقة النتيجة .. فكنت فاكر المكنة مش شغالة ..

الحمد لله .. قلبي كان هيقف .. الحمد لله