عند عيونك اقف دائما مذهولة
ارتاد الخوف والخجل
احاول ان الملم كل اجزائي المكسورة
وانظر اليك بوجل
هناك في عينيك اصل كل احلامي
وابني كل قصوري
واجتاح الامل

في المرة الاولى يا سيدي
علمتني....
اني حين اقف امامك
ان اضع في حسباني
بان الاخطاء المأثومة بان العواطف العابثة
ستنتابني من اسفل قدمي حتى المقل
علمتني....
اني عندما احبك
لن اعرف كيف احب ثانية
وان الشفاه المرسومة
لن يحرقها احد سواك
علمتني ...
انه لا فرق بين مطارحة الغرام وبين الغزل
فالعشق عندك يا سيدي
مدرستك
ارتادها منذ عرفتك وطالما عرفتك وحتى الازل
جعلتني ارمي قواعدي
واحرق كشاكيل مبادئي
واتمرد على التقاليد المزعومة
واتجرد امامك دون خجل
علمتني يا سيدي..
كيف يحرق الجسد
وتتخبط فيه عواطفه المجنونة
ثم نحررها بلمسة ..بضمة..
بحرب من القبل
الان اعرف ياسيدي
باني لا انتمي لاحد سواك
و لن انتمي لاحد سواك
فشهادة ميلادي
اصبحت بحبك مدموغة
وحياتي انت بها البطل
فارجوك....
لا تدعني اقف عندعينيك مرة اخرى
ففي المرة الاولى
دمرت...حطمت...كسرت....
وجيوشي انسحبت مهزومة
فكيف مرة اخرى اذا تلاقت المقل؟