1- تذكر أن هذا الشهر غنيمة من الله، ونعمة من المولى، ولن ينال المؤمن بركة نعمته بمثل طاعته.
2 - موضع التأثر والتلقي هو القلب، فعليك بتطهير قلبك من أمراضه: حسد ، حقد، رياء، ... الخ.
3 - قلبك بين أصبعين من أصابع الرحمن .. فانطرح بين يدي مولاك، وتملّق له، واسأله كما يسأل الطفل الصغير أمه حاجته، أو طعامه إذا جاع! واصل الطرق، فمن واصل الطرق أوشك أن يفتح له.
4 - سامح كلّ من أخطأ عليك، فإن هذه قربة عظيمة وهي مظنة لاستجلاب عفو الله عنك ومسامحته.
5 - أقبل على القرآن .
6 - لا تتوقع أن تتذوق لذة رمضان وأنت عاق لوالديك!
7 - لا تعتمد على نفسك ولا تركن إليها، مهما بَلَغْتَ من القوة في التعبد، بل توكل عليه سبحانه، فإنه الموفق، فما منك شيء، ولا لك شيء، بل (وما بكم من نعمة فمن الله).
8 - أشعر نفسك أن هذا آخر رمضان لك في حياتك
قال تعالى :
{ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ }
﴿البقرة: ١٨٤﴾
9 - دع مجالس اللهو، أو حتى مجالس الأنس المعتادة، أو تخفف منها على الأقل، واصحب من تجد فيه عوناً لك على الطاعة، وتذكر أثر مجالسة جبريل لنبيك صلى الله عليه وسلم، وكيف وضح ابن عباس ذلك بقوله:
[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة . وروى أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن جبريل كان يعارضه القرآن ]