هنالك لحظات تمر وكأنها سنوات...
كأنها دهور وعصور وأحقاب..
نشعر بثوانيها ودقائقها والساعات..
وكل دقة ساعة كانها العقاب..
تدق في عقولنا وقلوبنا لتذكرنا بما فات...
من أوقات..من ساعات....ومن ذكريات..
لم ندركها...لم نعلم قيمتها...
فبعد فراق الاحباب..
تمضي الأيام بلا آمال ولاأحلام...كأنه الممات..
ننتظره ببطء ويأس وإحباط...
نبكي ونذرف دمعنا بآهات..
نندم..نتحسر..نهلك أنفسنا بالعتاب..
دمع يذرف بلا أمل ينساب انسياب...
فبعد وداع القلب الحنون الدافىء الذي كان فيه البيات...
أين يسكن قلبي بعد اليوم...وأين يقبع بلا ارتياب..
وحده قلبك من يدفئني ..ومن كان يدفعني للحياة...
لا أملك سوى دمع مكفكف أذرفه وصوت أجهش يهمس باسمك باشتياق..
وقلبا يدعو لك بالرحمة والفردوس وكل خير لمثواك...
حبيبا كنت وستظل حبيبا وسيبقى حبك للمات...

حبيبتي ..

ها هو الزمن يخط بأنامله القاسية كلمة تقطر حزنا من جرح ..

احدثه الزمن في قلبي .. كلمة " فراق "

ها أنا احاكي الزمن وأقول لماذا ؟

الم ترحم ألوان الفرح التي رسمها قلبي في لوحة الزمن.

الم ترحم عصفور العشق حين يرزف في عش الحب ..

لماذا ؟ لماذا ؟

الم ترحم ترحم قلبي العصفور والحالم الهادي في مكانه وكان يعم

المكان فراشات الشوق ...

لماذا ؟

لماذا تقطع جوف جسمي بسهامك المميته ...

لماذا تحبك خيوط الحزن والخوف على دموعي ..

لما تجعل ِ عيناي على الحزن ..

لما تمحو العشق الذي خطة قلبي ...

لماذا يكون الفراق طريقا رسُم ليعم الظلام في دروبي ..

لماذا تباطي من نبضات كلماتي ..

لماذا تفرض على جرحي ألحان الحزن ..

لماذا تخترق غموضي بصرخات الأهات ..

الأن .. ايها الزمن .. كيف سأطبع الجواب ...

اريد الجواب ؟؟؟

لماذا تريد أن تقطع قلبي بسكين الفراق

لا يمكن أن يكون المستحيل مكان

لكن .. ماذا ستفعل

حينما اقول لكِ .. لن تخترق شعري بملاقاة

حبيبتي ..

موعدي معك على حف القدر ...

يوما ما سأحكي للعصافير رحلة العشق ..

سنرسم أمانينا على أوراق الورد ...

سأرمي بقلادة الخوف التي كانت تطوقني

في بحر النسيان ..

سأجعل المكان يتراقص فرحاً على أنغام عزف الرجوع

يوما ما ..

أنا وانت أيها الزمن ؟

اعلم وتعلمين انه انا وانتى في عالم الجنون

واعلم ما يدور بداخلك ،،

سأجعل قلبي صامت بجروحه،،

وسأرحل الى عالم النسيان،،

وسأصطدم حاجز الصمت ،

أو اسكن بجواره ،،

سأبقى وحيداً ..

ميرسى لمرورك

موضوع راااااااااااائع تسلم ايديك

ميرسى يا ايمى