المحبة في الله
يقول ابن القيم الجوزيه يرحمه الله :
إن الله عز مقامه وجل ثناؤه وتقدست أسماؤه
جعل هذه القلوب أوعية ، فخيرها أوعاها للخير والرشاد وشرها أوعاها للشر والفساد .
فماذا يحوي قلبك ؟
هل يحمل محبة الناس ؟
وهل هي حقاً محبة خالصة لوجه الله
لا تشوبها شوائب المصالح والنفاق ؟
إن المحبة فى الله من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه ومن أروع المنازل التى من الممكن أن يحققها المؤمن إن كان حبه لله ومودته لله .
ألا يكفيك أنك ستكون فى ظل الرحمن الرحيم
يوم لا ظل إلا ظله ؟
ألا يكفيك أن تجب لك محبة الله عز وجل ?
كما جاء فى الحديث القدسي الصحيح "
قال الله تبارك وتعالى :
[ وجبت محبتي للمتحابين في وللمتجالسين في والمتباذلين في والمتزاورين في ]