كتب لها:
سيدتي...
كلمة .. لا أريد الإعتراف بها
لسواك من العالمين...
أهواك... وأنا لك من المغرمين
وأعشقك في قلبي جمعوا...
جنون كل العاشقين..
أعلم أنك بي لا تبالين..
وأنك مني تسخرين..
لكنه قلبي الأحمق.. قد اختارك
من بين النساء أجمعين..
وأنا لك سيدتي الصغيرة..
طفلتي الكبيرة... من الوالهين
سيدتي.. أتعلمين..
لو أنك اعترفت بحبي
ستصبحين سيدة العالمين..
وسيدة حور العين..
لا أنتظر سوى جوابك:
أبحبي ستعترفين؟??
أجابته:
سيدي..
لا تحاول خداعي..
فلن أقول لك...
محلك من الإعراب...
بين كلمات قلبي..
فأنا أعلم أنك كالطفل المدلل
تصر في عناد.. للحصول على قلبي..
تعبث به حيناً..
تنتهي من العبث..
فترميه بين أكوام القلوب..
التي حطمتها من قبل..
مخلفاً وراءك.. حطام إمرأة
بصمتها تنوح..
لم تبقى سوى كرامتها المهدورة..
جوابي لك هو:
لن أصرح لك...
حتى أحتفظ بالكرامة...
ولن أخبرك بموقعك من الإعراب...
بين كلمات قلبي .